للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[رواة مشهورون بالاختصار]

منهم وكيع بن الجراح، كما نَصَّ ابن عبد البر، فقد أخرج إسحاق في «مسنده» رقم (٧٩٦) (١): أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَنْفُثُ فِي الرُّقْيَةِ.

وخالف وكيعًا جمهور الرواة - عبد الله بن يوسف، ويحيى بن يحيى، والقَعنبي، وقُتيبة بن سعيد، والحارث بن مسكين، ومَعْن بن عيسى، وبِشر بن عمر، وعيسى بن يونس، وأبو سلمة الخُزاعي، وأبو مصعب، وإسحاق بن عيسى، وخالد بن حماد الحناط، وعبد الرحمن بن مهدي، ومُطرِّف، وخالد بن مخلد، وأحمد بن حاتم- فقالوا: عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ إِذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ، وَأَمْسَحُ بِيَدِهِ رَجَاءَ بَرَكَتِهَا (٢).

وتابع مالكًا جمعٌ: عقيل ويونس ومَعمر وعبيد الله، وزياد بن سعد وأبو


(١) تابع إسحاقَ بن راهويه أبو بكر بن أبي شيبة في «مصنفه» (٥١١٠)، وعلي بن ميمون وسهل بن أبي سهل كما عند ابن ماجه (٣٥٢٨).
(٢) قال الإمام مسلم وهو يَذكر الرواة عن ابن شهاب: وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ أَحَدٍ مِنْهُمْ: (رَجَاءَ بَرَكَتِهَا) إِلَّا فِي حَدِيثِ مَالِكٍ، وَفِي حَدِيثِ يُونُسَ وَزِيَادٍ أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا اشْتَكَى نَفَثَ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ وَمَسَحَ عَنْهُ بِيَدِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>