للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«الجهاد» (١/ ٣١٢) وهشام بن عمار أخرجه ابن ماجه (٢٧٦٢)، والحكم بن المبارك أخرجه الدارمي في «سننه» (٢٤٦٢)، وعلي بن سهل أخرجه الروياني في «مسنده» (١٢٠١) وعنده تصريح الوليد بالسماع في كل طبقات السند (١) هكذا:

نَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ، نَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ الْوَلِيدُ: وَمَرَّ بِي يَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ فَقَالَ: إِنَّا قَدْ أَرَدْنَا الْخُرُوجَ إِلَى هَذَا الْوَجْهِ، فَهَلْ مِنْ قَوْسٍ نَتَمَتَّعُ بِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يُخْبِرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ لَمْ يَغْزُ أَوْ يُجَهِّزْ غَازِيًا، أَوْ يَخْلُفْ غَازِيًا فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ أَصَابَهُ اللَّهُ بِقَارِعَةٍ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

هذا السند وإن كان ظاهره الصحة إلا أنه روي عن الوليد بن مسلم من روايتي عمرو بن عثمان كما عند ابن أبي عاصم في «الجهاد» (١/ ٣١٠) ودحيم كما في «مسند الشاميين» (٢/ ٤٢) والسياق لابن أبي عاصم هكذا: - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ يُحَدِّثُ عَلَى الْمِنْبَرِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ لَمْ يَغْزُ أَوْ يُجَهِّزْ غَازِيًا، أَوْ يَخْلُفْ غَازِيًا فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ، أَصَابَهُ اللَّهُ بِقَارِعَةٍ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

وخالف الوليد بن مسلم عثمان الطرائفي فسمى شيخ عبد الله بن العلاء ب (يونس بن ميسرة) وجعله موقوفًا ذكره الدارقطني في «علله» رقم (٢١٣٨).


(١) وغالب الطرق فيها تصريح الوليد من شيخه يحيى بن الحارث.

<<  <  ج: ص:  >  >>