ورواه مكحول عن أبي هريرة مرفوعًا ولم يسمع منه قاله الحافظ المزي والسند إليه ضعيف. أخرجه عبد بن حميد في «المنتخب»(٢/ ٣٣٩) والطبراني في «مسند الشاميين»(١/ ١٧٠).
الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث أحمد بن رمضان بن عرفة الجيزاوي بتاريخ (١٥) جمادى الأولى (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٩/ ١١/ ٢٠٢٣ م):
١ - في السند القاسم عن أبي أمامة وله مفاريد وغرابات عن أبي أمامة.
٢ - في السند الوليد بن مسلم وإن صرح بالسماع عن شيخه ولكنه يسوّي وقد عنعن بعد شيخه في كل الطرق إلا طريق الروياني.
٣ - والمتن به بعض الغرابات.
• سبق في «سلسلة الفوائد»(١/ ٤٦٣) حديث: «يُنْضَحُ بَوْلُ الغُلَامِ، وَيُغْسَلُ بَوْلُ الجَارِيَةِ» وأن إسناده حسن.
ثم كَتَب مع الباحث محمد الغَنَّامي، بتاريخ الأحد (٦) شعبان (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٦/ ٢/ ٢٠٢٣ م): تُنظَر شواهده، ولم نقف على إسناد شعبة. اه.
• سبق في «سلسلة الفوائد»(٢/ ٦٧) حديث: «قَتَلُوهُ، قَتَلَهُمُ اللَّهُ، أَوَلَمْ يَكُنْ شِفَاءَ الْعِيِّ السُّؤَالُ» وأنه مُعَل، وطَلَب شيخنا من ابنه يحيى مراجعة طريق الوليد بن عبيد الله بن أبي رباح بدقة.
ثم بَحَث الخبر الباحث طارق بن جمال البيلي، بتاريخ الثلاثاء (٢) رجب (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٤/ ١/ ٢٠٢٣ م) فكتب: الصواب في هذا الحديث أن هناك واسطة بين الأوزاعي وعطاء، وهي على التحرير رجل مبهم.