للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• سبق في «سلسلة الفوائد» (٥/ ١٩٣) حديث أبي هريرة قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ، وَجَنَّةُ الْكَافِرِ» أنه عند مسلم رقم (٢٩٥٦) من طريق عبد العزيز الدراوردي عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة به.

وتابع الدراودي جمهور الرواة: عبد الرحمن بن إبراهيم وزهير بن محمد، كلاهما عند أحمد (٩٠٥٥، ١٠٢٨٨) وعبد العزيز بن أبي حازم، كما عند ابن ماجه (٤١١٣)، وعبد الرحمن بن محمد، كما عند أبي يعلى (٦٤٦٥) وحفص والثوري ورَوح بن القاسم ومالك بن أنس وسليمان بن بلال ووَجْه عن شعبة وآخَر بالوقف (١).

والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمود بن إبراهيم الشرقاوي (٢) بتاريخ (٢٢) صفر (١٤٤٥ هـ) الموافق (٧/ ٩/ ٢٠٢٣ م) إلى صحته وأن الوقف غير مؤثر.

• سبقت قصة هند في إلاكتها -مضغها- كبد حمزة رضي الله في «سلسلة الفوائد» (٥/ ٤٨٣) وأن شيخنا انتهى إلى تصحيحها بشواهدها ثم طلبها مني لما ذكر له في قناة صفا أن القصة ضعيفة فأوردت له:

١ - قول ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٣٩٥٤٧): حَدَّثنا عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخبرَنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ


(١) حَكَى الخلاف في الرفع والوقف الدارقطني في «علله» (١٦٠٢).
(٢) وُلد بتاريخ (١٣/ ٨/ ٢٠٠٢ م) بقرية منشية الشاذلي التابعة لمركز قلين، في الفرقة الثالثة بكلية الهندسة بكفر الشيخ. وهذا هو الحديث الثاني في العرض على شيخنا، حَفِظهما الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>