للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدثنا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، حَدثنا زُهَيْرٌ، حَدثنا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ البَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، ، به وفيه: … فَقَالَ أَبُو سُفيَانَ: "أَفِي القَوْمِ مُحَمَّدٌ؟ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَنَهَاهُمُ النَّبِيُّ أَنْ يُجِيبُوهُ، ثُمَّ قَالَ: أَفِي القَوْمِ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ؟ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: أَفِي القَوْمِ ابْنُ الخَطَّابِ؟ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: أَمَّا هَؤُلَاءِ، فَقَدْ قُتِلُوا، فَمَا مَلَكَ عُمَرُ نَفْسَهُ، فَقَالَ: كَذَبْتَ وَاللهِ يَا عَدُوَّ اللهِ، إِنَّ الَّذِينَ عَدَدْتَ لأَحْيَاءٌ كُلُّهُمْ، وَقَدْ بَقِيَ لَكَ مَا يَسُوءُكَ، قَالَ: يَوْمٌ بِيَوْمِ بَدْرٍ، وَالحَرْبُ سِجَالٌ، إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ فِي القَوْمِ مُثْلَةً، لَمْ آمُرْ بِهَا وَلَمْ تَسُؤْنِي، ثُمَّ أَخَذَ يَرْتَجِزُ: أُعْلُ هُبَلْ، أُعْلُ هُبَلْ، قَالَ النَّبِيُّ : «أَلَا تُجِيبُوا لَهُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا نَقُولُ؟ قَالَ: قُولُوا: اللهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ»، قَالَ: إِنَّ لَنَا العُزَّى، وَلَا عُزَّى لَكُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ : «أَلَا تُجِيبُوا لَهُ؟ قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا نَقُولُ؟ قَالَ: قُولُوا: اللهُ مَوْلَانَا، وَلَا مَوْلَى لَكُمْ».

وتابع عمرو بن خالد جمع-حسن بن موسى والحسن بن محمد بن أعين وأبو جعفر بن نفيل ومالك بن إسماعيل وعبد الله بن محمد النفيلي وأبو داود الطيالسي وحسين بن عياش-.

وتابع زهيرًا إسرائيل أخرجه البخاري (٤٠٤٣) وابن حبان (٤٧٣٨).

ويفسر حديث البراء بحديث كعب بن مالك أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (١) (٣٩٥٥١) - حَدَّثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ


(١) وأخرجه الطبراني في «الدعاء» (١٩٧٣)، وفي «المعجم الكبير» (١٩/ ٨٢)، والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٤٠٥١) والبيهقي في «السنن الكبير» (٦٧٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>