للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقصة ربط ثمامة بن أثال في المسجد أخرجه البخاري (٤٣٧٢) ومسلم (١٧٦٤) وثم أخبار أخرى منها قصة وفد ثقيف أخرجها ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٨٧٧٥) وعبد الرزاق في «مصنفه» (١٦٢٠).

• أقوال العلماء:

ذهبت الحنفية إلى جواز دخول المشرك كل المساجد وحملوا الآية على أمرين:

١ - الحج. ٢ - عمارة المسجد الحرام وتدبيره. كما في «أحكام القرآم» (٤/ ٢٧٨) للجصاص.

وعكسهم المالكية يمنعون من كل المساجد وأن العلة هي النجاسة الحسية.

أما الشافعية والحنابلة فيجوزون دخول كل المساجد إلا المسجد الحرام بإذن المسلم والحاجة إليه:

ففي «النوادر: ٣/ ٣٧٤): ولا يدخل كافر المسجد ذمي أو غير ذمي) وقال الشافعي في «الأم» (١/ ٧١): فلا ينبغي لمشرك دخول المسجد الحرام بحال) وقال المرداوي في «الإنصاف» (١٠/ ٤٦٦): ويمنعون من دخول الحَرَم هذا المذهب وعليه الأصحاب.

وقال ابن قدامة في «المغني» (٩/ ٣٥٨): فصل ليس لأهل الكتاب دخول الحرم … فإن أراد كافر الدخول إليه منع منه فإن كانت معه مريه أو تجارة خرج إليه من يشتري منه ولم يترك هو يدخل)

وقال ابن حزم في «المحلى» (٤/ ٢٤٣ (: ودخول المشركين في جميع المساجد

<<  <  ج: ص:  >  >>