وتابعهما أيضًا: أبو يحيى البزار، والدقيقي، وعلي بن مسلم.
• الخلاصة: قال شيخنا مع الباحث/ أبي عبد الرحمن السيد بن رفعت العارف الشافعي: لا يستطاع الترجيح. وكَتَب: الله أعلم، وقد يكون هناك تصحيف.
ولولا كلام المتقدمين في الفارق في المعنى، لم يكن للبحث أثر.
• قال الكِرماني في «الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري»(٥/ ٤٨): فإن قلت: ما الفرق في المعنى بين الروايتين؟ قلت: على الواو لا بد من الأمرين حتى يُعَدّ له النُّزل، وعلى (أو) يكفي أحدهما في الإعداد. وقال بعضهم: الغدو والرواح في الحديث كالبُكرة والعَشي.
• وقال الطيبي في «الكاشف عن حقائق السُّنن»(٣/ ٩٣١): فالغدو والرواح في الحديث كالبكرة والعشي في قوله تعالى: ﴿وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا﴾ يراد بهما الديمومة لا الوقتان المعلومان.
• تنبيه: آخر الحديث يدل على أن الواو في صدره بمعنى (أو).