للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: تُكَابِدُ دَهْرَكَ الْآنَ فِي بَيْتِكَ، أَلَّا تَخْرُجَ إِلَى الْمَجْلِسِ فَتُحَدِّثَ، فَأَنَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: «مَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ، وَمَنْ

عَادَ مَرِيضًا كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ، وَمَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ أَوْ رَاحَ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ، وَمَنْ دَخَلَ عَلَى إِمَامٍ يَعُودُهُ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ، وَمَنْ جَلَسَ فِي بَيْتِهِ لَمْ يَغْتَبْ أَحَدًا بِسُوءٍ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ»، فَيُرِيدُ عَدُوُّ اللهِ أَنْ يُخْرِجَنِي مِنْ بَيْتِي إِلَى الْمَجْلِسِ.

وتَابَع عبدَ الله بن عبد الحكم يحيى بن بُكَيْر، كما عند الحاكم (١/ ٢١٢).

وتَابَعهما عبد الله بن صالح، كما عند ابن أبي عاصم في «السُّنة» (١٠٢٢) والطيالسي (٨٦٤٠) والحاكم (٤٢٨٥) وصححه الحاكم، وابن خُزَيْمة واستغربه كما سبق.

وخَالَف عبدَ الرحمن بن جُبَيْر - علي بن رباح، أخرجه أحمد (٧/ ٣٧٢) وفي سنده ابن لَهيعة، ولم يَرْوِ عنه أحد العبادلة، وذَكَر لفظ: «مَنْ خرج مع جنازة» بدل: «مَنْ غدا إلى مسجد أو راح، كان ضامنًا على الله».

وخَالَفهما عبد الله بن يزيد عن ابن عمرو مرفوعًا.

• وهناك شاهد لبعض الفقرات، أخرجه الحُمَيْدي رقم (١١٢١): ثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: ثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «ثَلَاثَةٌ فِي ضَمَانِ اللهِ ﷿: رَجُلٌ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ اللهِ ﷿، وَرَجُلٌ خَرَجَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللهِ ﷿، وَرَجُلٌ خَرَجَ حَاجًّا».

وتَابَع الحُمَيْديَّ محمد بن أبي عمر، كما في «أخبار مكة» (٩٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>