للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ما يمتهن كالمفارش والسجاجيد

عَنْ عَائِشَةَ : «أَنَّهَا كَانَتِ اتَّخَذَتْ عَلَى سَهْوَةٍ (١) لَهَا سِتْرًا فِيهِ تَمَاثِيلُ، فَهَتَكَهُ النَّبِيُّ ، فَاتَّخَذَتْ مِنْهُ نُمْرُقَتَيْنِ، فَكَانَتَا فِي البَيْتِ يَجْلِسُ عَلَيْهِمَا» (٢)

٣ - التصوير لأجراء المعاملات الرسمية كالبطاقات والجوزات وغيرهما للضرورة قال تعالى: ﴿وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ﴾ [الأنعام: ١١٩]

٤ - بعض أهل العلم جوز تصوير مجالس العلم وخطب الجمعة لنفعها وتقليلًا للفساد وقد قال تعالى: ﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾ [هود: ١١٤].

• فائدة: صح عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أنه قَالَ: الصُّورَةُ الرَّأْسُ فَإِذَا قُطِعَ الرَّأْسُ فَلَيْسَ بِصُورَةٍ (٣).


(١) بفتح سين مهملة وسكون هاء كوة بين الدارين ذكره في شرح السنة، وفي الفائق هي كالصفة تكون بين يدي البيت، وقيل: هي بيت صغير منحدر في الأرض وسمكه مرتفع منها شبيه بالخزانة، يكون فيها المتاع، وقيل: شبيهة بالرف أو الطاق يوضع فيه الشيء كأنها سميت بذلك، لأنها يسهى عنها لصغرها وخفائها. انظر: «مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح» (٧/ ٢٨٥١).
(٢) أخرجه البخاري (٢٤٧٩).
(٣) رواه عكرمة واختلف عليه:
١ - رواه عنه مقطوعًا أيوب السختياني وعنه ابن عليه أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (٢٥٨٠٨) بلفظ: إِنَّمَا الصُّورَةُ الرَّأْسُ، فَإِذَا قُطِعَ فَلَا بَأْسَ. وإسناده صحيح.
٢ - وخالف ابن المديني عدي بنُ الفضل فأسنده عن ابن عباس مرفوعًا كما في «معجم شيوخ الإسماعيلي» (٢٩١) وعدي متروك.
٣ - خالفهما وهيب بن خالد فأوقفه أخرجه البيهقي في «السنن الكبير» (١٤٥٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>