وقال البزار: لم يكن بالحافظ، ولكن قد حَدَّث عنه أهل العلم واحتملوا حديثه.
وقال البيهقي: غير حافظ.
وقال العقيلي: يَروي عن البصريين عن حُميد وهشام غير حديث منكر، ويخطئ عن الكوفيين خطأ كثيرًا.
وقال أبو نُعَيْم: لم يكن في شيوخنا أكثر خطأ منه.
وقال ابن حجر: ثقة إلا أنه لما كَبِر ساء حفظه، وكتابه معتمد.
وقال البخاري: اختَلَط بآخرة.
• الخلاصة: أنه يُحَسَّن خبره ما لم يَرْوِ عن الكوفيين أو الراوي عنه بعد الاختلاط. وأيضًا: يُتفطن لمتنه.
٣ - خالف أبا بكر جماعة فأوقفوه، وهم: إسرائيل وشُعبة وزهير بن معاوية، كما عند ابن أبي خيثمة في «التاريخ»(٤٠٦١)، والبزار (١٣٩٥)
٤ - تنصيص العلماء، حيث قال البزار: وهذا الحديث رواه شُعبة، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مُضَرِّب (١)، عن عمار موقوفًا، ولا نَعلم أحدًا قال:(عن صِلة، عن عمار) إلا أبو بكر بن عياش.
(١) بتشديد الراء المكسورة قبلها معجمة، العبدي الكوفي، ثقة من الثانية. انظر: «تقريب التهذيب» (ص: ٢١٦).