للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• وقال الترمذي في «العلل الكبير» (ص: ٧٣): سألتُ محمدًا عن هذا الحديث، فقال: الصحيح عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مُضَرِّب، عن عمار فِعله.

قلت له: فحديث أبي بكر بن عياش هذا؟ فقال: كان ذلك البائس يحيى الحِمَّاني يَروي هذا عن أبي بكر بن عياش.

• الخلاصة: أن الخبر ضعيف مرفوعًا، صحيح موقوفًا.

• وفي الباب عن سعد بن أبي وقاص قال: «كُنْتُ أَرَى رَسُولَ اللهِ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ، حَتَّى أَرَى بَيَاضَ خَدِّهِ» (١).

وورد في التحلل من الصلاة بتسليمة واحدة خبران ضعيفان:

الأول: حديث عائشة الصواب فيه أنه معل بالوقف أخرجه الترمذي (٢٩٥) وابن ماجه (٩١٩) من طريق زُهَيْر بْن مُحَمَّدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ «كَانَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً تِلْقَاءَ وَجْهِهِ».

وعلة هذا الخبر زهير بن محمد كما نقل الترمذي عن البخاري وأحمد وقال ابن خزيمة في «صحيحه» رقم (٧٣٠) - نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، نا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ «تُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً قُبَالَةَ وَجْهِهَا، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ».


(١) أخرجه مسلم (٥٨٢).
وفي رواية مصعب بن ثابت، كما في «السُّنن الكبرى» (٢٩٨٠) وهو ضعيف - تفصيل التسليم هكذا: «رأيتُ رسول الله يُسَلِّم في الصلاة تسليمتين: تسليمة عن يمينه: «السلام عليكم ورحمة الله» وتسليمة عن يساره: «السلام عليكم ورحمة الله» حتى يُرَى بياض خديه من ها هنا وها هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>