للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والله أعلم - أن لفظة: «مَا بَيْنَ التَّسْلِيمِ وَالِانْصِرَافِ، … » لا تتحمل لأن أبا عوانة إذا حدث من غير كتابه وهم. والله أعلم.

• تنبيه: جلسة الإمام على حسب الحال.

قال الإمام مسلم رقم (٥٩٢): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ إِذَا سَلَّمَ لَمْ يَقْعُدْ إِلَّا مِقْدَارَ مَا يَقُولُ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ» وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ نُمَيْرٍ: «يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ».

• الخلاصة: صحيح دون قولها : «كَانَ النَّبِيُّ إِذَا سَلَّمَ، لَمْ يَقْعُدْ إِلَّا مِقْدَارَ مَا يَقُولُ».

رواه عاصم الأحول، واختُلف عليه في السند والمتن، والظاهر أنه اضطرب فيه.

وأصح متن لهذا الخبر رواية خالد الحَذَّاء.

وفي «مسائل أحمد» لأبي داود (ص: ١١٢) رقم (٥٤٢): سَمِعتُ أحمد وسُئِل عن تفسير حديث النبي : «لا يجلس بعد التسليم إلا قدر ما يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام» يعني في مقعده حتى ينحرف؟ قال: لا أدري.

• وفي «التاريخ الكبير» للبخاري (٧/ ٧٥) رقم (٣٤٦) في ترجمة عَوْسَجة بن الرَّمَّاح: عن عبد الله بن أبي الهُذَيْل، عن عبد الله: كان النبي يقول: «اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركتَ يا ذا الجلال والإكرام».

قاله مالك بن إسماعيل، عن إسرائيل، عن عاصم، عن عَوْسَجة.

<<  <  ج: ص:  >  >>