للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال سليمان أبو الربيع: عن إسماعيل بن زكريا، عن عاصم، فزاد: ما كان النبي يجلس بعد التسليم إلا بقدر ذلك. ولم يرفعه.

وقال حَجاج: عن حماد، عن عاصم.

وتابعه عارم، عن ثابت بن يزيد، عن عاصم.

وانظر «العلل» لابن المَديني (ص: ٩٩) رقم (١٧٣).

• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحثين/ عبد الناصر بن ماض (١) وآخر بتاريخ الأحد ١٢ شوال ١٤٤٢ هـ: رواية خالد ليس فيها اختلاف ولفظها أن النبي كان يقول إذا سلم من الصلاة: «اللهم أنت السلام ومنك السلام … ».

ورواية عاصم فيها اختلاف في المتن والإسناد ولكن ليست مدفوعة لكنها مرجوحة والله أعلم وظني أنها رويت بالمعنى ولا يتحملها عاصم فهو وإن كان قد وثق لكن توثيق يشوبه شائبة المخالفة أحيانا ولفظ روايته: «لم يقعد إلا مقدار ما يقول اللهم أنت … ». ا هـ.

• وللمتن القولي المرفوع شاهد من حديث ثوبان س، وهو الذي بدأ به الإمام مسلم (٥٩١): عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ، اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا وَقَالَ: «اللهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ».


(١) البحراوي الهاشمي ولد بقرية المغاميش مركز دار السلام محافظة سوهاج حاصل على بكاليورس تجارة شعبة المحاسبة.
وقدّم له شيخنا: «الجامع في مسائل القتل والديات».
ومن الأبحاث التي راجعها «المعاهدات والتحالفات في ضوء الكتاب والسنة» و «الخوارج والفئة الباغية» و «التأثير العقدي والسياسي في تعديل وتجريح رواة الأحاديث» قيد المراجعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>