وتابع عبد العزيز بن أبي سلمة على لفظ:«وإذا سلم» بدلا من «بين التشهد والتسليم» متابعة قاصرة عبد الله بن الفضل أخرجه أحمد (٨٠٥) من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة. وأبو داود (٧٦١) والترمذي (٣٤٢٣) وعبد الرزاق (٢٩٠٣) وابن خزيمة (٦٠٧) وابن حبان (١٧٧١) من طرق عن موسى بن عقبة.
والطبراني في «الدعاء»(٤٩٧)، وفي «الأوسط»(٤٥٥٢)، من طريق عبيد الله بن عمر ثلاثتهم عن عبد الله بن الفضل به (١) وزاد موسى بن عقبة وعبيد الله بن عمر في دعاء الركوع: «وما استقلت به قدمي لله رب العالمين». وزاد جميع الرواة عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن الفضل:(وإذا ابتدأ الصلاة المكتوبة) وخالفه عبد العزيز بن أبي سلمة وعبيد الله بن عمر فلم يقيدا بالصلاة المكتوبة وقالا: وإذا استفتح أو افتتح أو قام للصلاة كبر ثم قال .... الحديث. وتابعهما متابعة قاصرة يعقوب الماجشون. وجاءت رواية بعطف عبد الله بن الفضل على يعقوب الماجشون.
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ أبي عائشة محمد بن جمال الجيزاوي بتاريخ ٢٤ محرم ١٤٤٣ موافق ١/ ٩/ ٢٠٢١ م إلى:
١ - شذوذ موسى بن عقبة في تقييده الدعاء بالصلاة المكتوبة.
(١) ورواه جمع - أحمد بن خالد الوهبي كما عند ابن خزيمة (٤٦٣) وسريح بن النعمان كما عند أبي عوانة (١٨١٦) وعبد الله بن رجاء وعبد الله بن صالح كما في «مشكل الآثار» (١٥٦٠) وأبو سعيد كما عند أحمد (٧٢٩) - عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الله بن الفضل ويعقوب الماجشوب هكذا معطوفا بلفظ: إذا سلم.