للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - وقبول زيادته في دعاء الركوع: «وما استقلت به قدمي لله رب العالمين» لأن هذه الزيادة غير مخالفه.

٣ - تخطئة يوسف الماجشون بلفظ: «بين التشهد والتسليم» بدلًا من «وإذا سلم».

٤ - وعليه فيستدل به على مشروعية الدعاء بعد الصلاة.

ووهم الدارقطني في «العلل» طريق ابن المنكدر وصوب طريق مسلم.

وكتب شيخنا من قبل مع الباحث محمود أبو زيد بتاريخ الخميس ١١ محرم ١٤٤٣ هـ موافق ١٩/ ٨/ ٢٠٢١ م: لفظة: بعد الصلاة والتي مفادها بعد التسليم أصح من لفظة بين التشهد والتسليم لأمرين:

أحدهما: قوة عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة فهو أقوى من يوسف.

الثاني: متابعة عبد الله بن الفضل للماجشون عن الأعرج. والله أعلم.

لفظة: «وأنا أول المسلمين» يبدوا والله أعلم أنها أقوى لقوة عبد العزيز ولأنه من طريق ابن الفضل بلفظ: «وأنا من» وفي سندها عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف.

• أخرج مسلم رقم (٧٠٩) وحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ ابْنِ الْبَرَاءِ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللهِ ، أَحْبَبْنَا أَنْ نَكُونَ عَنْ يَمِينِهِ، يُقْبِلُ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، قَالَ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ - أَوْ تَجْمَعُ - عِبَادَكَ».

وخالف زائدة وكيع فلَمْ يَذْكُرْ يُقْبِلُ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ. نص عليه الإمام مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>