وتابع ابن أبي زائدة ابن المبارك كما عند النسائي (٨٩٨) وأبو أحمد الزبيري أخرجه أبو داود في «سننه»(٦١٥) مختصرا دون (يوم تبعث … ). وأبو نعيم كما عند أحمد (١٨٥٥٤).
وخالفهم ابْن عُيَيْنَةَ في السند، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ:«يُعْجِبُنِي أَنْ أُصَلِّيَ مِمَّا عَلَى يَمِينِ النَّبِيِّ ﷺ؛ لِأَنَّهُ كَانَ إِذَا سَلَّمَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ - أَوْ قَالَ - يَبْدَؤُنَا بِالسَّلَامِ» أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه»(٢٤٧٨) ورواية عدي عن البراء في البخاري ومسلم فيحمل على تعدد المشايخ والله أعلم.
وحكى الترمذي خلافا في طريق أبي إسحاق ورجح طريق إسرائيل.
• والخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث/ سيد بن بدوي بتاريخ ١٣ ربيع أول ١٤٤٣ موافق ١٩/ ١٠/ ٢٠٢١ م: فيما يبدوا والله أعلم أن الطريقين إلى البراء مستقلان عن بعضهما تمامًا فمن ثم فلا حرج من تعدد الذكر في الموطنين. والله أعلم.