وتابع ابن علية يزيد بن زريع كما عند أبي يعلى (٥٧٢٨).
وتابع الحجاج بن أبي عثمان ابن لهيعة كما عند أحمد (٥٧٢٢) وفيه: «كنا جلوسا مع رسول الله .... ».
وتابع أبا الزبير عمرو بن مرة بلفظين:
١ - «ابتدرها اثنا عشر ملكا» أخرجه النسائي في «الكبرى»(٩٦١).
٢ - «ابتدرها اثنا عشر ألف ملكا» أخرجه أبو عوانة في «مستخرجه»(١٦٠٥).
وأسلم هذه الطرق وأرجها طريق الجاج بن أبي عثمان وهي التي أخرجها مسلم وهي مقيدة بالصلاة بخلاف رواية ابن لهيعة وفي زيادة (ألف ملكا) تفرد بها محمد بن كثير الحراني شيخ أبي عوانة وقد خالف النسائي.
ورواه يحيى بن أبي كثير عن رجل عن ابن عمر أخرجه عبد الرزاق (٢٥٥٩) ولعل المبهم هو عون وإلا فمجهول عين.
وخالف عون بن عبد الله الهيثم بن حنش فأوقفه أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه»(٢٥٦٠) وابن أبي شيبة في «مصنفه»(٢٤٠٧). والهيثم قال فيه أبو حاتم: روى عن ابن عمر وروى عنه أبوإسحاق الهمداني وسلمة بن كهيل.
• الخلاصة: قرائن تصحيح هذا الخبر ما يلي:
١ - إخرج مسلم وقول أبي حاتم في «الجرح والتعديل»(٢١٣٨) قال سمع أبا هريرة وابن عمر وقال ابن الجوزي في «المنتظم لابن الجوزي»(٧/ ٢٢٦): سمع من ابن عمر.