للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن كان في اسم الفاعل ما يدل على التجدد والاستمرار كالمضارع، وبكونه اسمًا قد دل على الثبوت والدوام.

هذا رأي اللغة، ولكن الأمر مقصور على الرواية لتعلقه بأسماء الله وصفاته ﷿.

وإن كنتُ - الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم القرشي - أرى أن هذه التصاريف اللُّغوية لا بأس بها، وهذا ما يسمى بالاشتقاق الكبير.

• وهناك اشتقاق يسمى بالكبار، مثاله: القلب المكاني في (كَتَبَ) فتقول:

١ - كَتَبَ.

٢ - كَبَتَ.

٣ - تَكَبَ.

٤ - تَبَكَ.

٥ - بَكَتَ.

٦ - بَتَكَ.

يراجع في ذلك «التصريف الملوكي» لابن جِني، ت/ د. البدراوي زهران. و «معجم العين» للخليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>