للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال في آخره: قال بُرَيْد بن أبي مريم: فدخلتُ على محمد بن علي فحدثته بهذا الحديث عن أبي الحوراء، عن الحسن بن علي، قال: صَدَق، هُنَّ كلمات علمناهن أن نقولهن في القنوت» (١).

أخرجه الطوسي في «مختصر الأحكام» (٢/ ٤٢٧) (٢).

وقد ذهب فريق من العلماء - ابن خُزيمة كما في «صحيحه»، وابن حِبان كما في «البدر المنير» (٣/ ٦٣٤)، وابن حزم كما في «المُحَلَّى» (٤/ ١٤٨) (٣) - إلى إعلال لفظة: «الوتر» (٤).


(١) وفي بعض الروايات قنوت الوتر.
(٢) وهذا الإسناد صحيح، وزيادة القنوت زادها أبو إسحاق وابنه، وهما من الثقات الأثبات، ومَن عَمِل بها فقد عَمِل بحديث شُعبة.
(٣) فائدة: في «المُحَلَّى» (٤/ ١٤٨): قال علي: القنوت ذِكر الله تعالى ودعاء، فنحن نُحِبه. وهذا الاثر وان لم يكن مما يُحتجّ بمثله، فلم نجد فيه عن رسول الله غيره، وقد قال أحمد بن حنبل: ضعيف الحديث أَحَبُّ إلينا من الرأي.
(٤) ومال إلى هذا الباحثان:
* - أسامة بن علي آل شديد وقدّم له شيخنا:
١ - «حكم قراءة الإمام من المصحف في قيام رمضان وغيره» ط دار الأقصى.
٢ - «نصائح وتوجيهات للتجار» تحت الطبع.
٣ - «الجامع لأحكام التيمم» تحت الطبع.
٤ - تحقيق «الوابل الصيب» لابن القيم ط أولاد الشيخ.
٥ - أرشده شيخنا للبحث في «الدفاع عن الصحابة ورد الشبهاد التي قد تثار حولهم أجمعين».
* - سمير قريش وهو يعمل في تحقيق مدارج السالكين.

<<  <  ج: ص:  >  >>