للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بينما ذهب إلى قَبولها: الإمام الترمذي في «سننه» (٢/ ٣٢٩) (١) وفريق من المتأخرين.

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ أحمد بن بكري بتاريخ (٧ رمضان ١٤٤٢ هـ) المُوافِق (١٨/ ٤/ ٢٠٢١ م) إلى صحة زيادة (الوتر) فقد زادها أبو إسحاق وابنه يونس، ولم يخالفهما سوى شُعبة والعلاء بن صالح في وجه عنه، فالقول بقَبولها قول وجيه معتبر.

وكتب شيخنا من قبل مع الباحث منصور بن عبد الحميد النجار (٢): زيادة

الوتر سندها صحيح.

• فائدة: لم يصح أنه قنت في الوتر من فعله.

ثم أكد هذه النتيجة مع الباحث محمد البسيوني بتاريخ ١٦/ ١١/ ٢٠٢١ م ووجه كلام أحمد على لفظ القنوت.


(١) قال أبو عيسى الترمذي عقب ذكر الحديث: وَلَا نَعْرِفُ عَنِ النَّبِيِّ فِي القُنُوتِ فِي الوِتْرِ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنْ هَذَا.
(٢) ولد بمركز ومدينة ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية. حاصل على ليسانس أصول الدين والدعوة قسم الحديث وعلومه من جامعة الأزهر (٢٠٠٧) قدم له شيخنا:
١ - الأريج في علم أصول التخريج كيف تخرج حديث رسول الله ط العلوم والحكم بمصر. ط.
٢ - الإعلام بأحكام المال الحرام ط دار اللؤلؤة.
٣ - قيام رمضان دراسة حديثية فقهية. ط.
٤ - منكرات الأفراح. ط.

<<  <  ج: ص:  >  >>