للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم كَتَب شيخنا مع الباحث/ أبي الوفا بن أبي القاسم أحمد بن عبد الله الأسيوطي (١) بتاريخ (٢٣/ ١١/ ٢٠٢١ م):

فيه أبو الجعد، في صحبته نزاع.

وعبيدة ليس له كبير توثيق.

ومحمد بن عمرو مختلف في تضعيفه وتوثيقه.

مع خطورة المتن وتَفرُّد أبو (٢) الجعد، مع كونه ليس بالمعروف.

كل هذا يريبنا. والله أعلم.

ومنها في الذم وهو أقواها ما أخرجه مسلم رقم (٨٦٥) من طريق الْحَكَم بْن مِينَاءَ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَاهُ، أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللهِ ، يَقُولُ عَلَى أَعْوَادِ مِنْبَرِهِ: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ»

وتابع الحكم بن ميناء ابن عجلان أخرجه الترمذي (١١٢٧) وفي السند ضعف. وتابعهما أبو سلمة أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٢٨٢٨) وفي سنده أبو معشر ضعيف. وتابعهم الزهري عمن سمع أبا هريرة أخرجه إسحاق في «مسنده» (٤٦٤).


(١) وُلد بمر كز (صِدْفا) بأسيوط، بتاريخ (١١/ ٢/ ١٩٩٣ م) خطيب بمسجد الشوزلية، بالعَتَبَة، بالقاهرة.
(٢) أبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>