للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورجح ابن أبي حاتم في «العلل» (٥٨٢): رواية ابن أبي ذئب وكأن الدارودي لزم الطريق. ورجح الدارقطني في «علله» (٣٢٦٣) رواية الجماعة.

وكتب شيخنا مع الباحث/ إبراهيم بن السيد بتاريخ الخميس ١٦ صفر ١٤٤٣ موافق ٢٣/ ٩/ ٢٠٢١ م: أسيد لم يوثقه معتبر ا هـ.

قال أبو داود في «سننه» رقم (١٠٥٢) - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبِيدَةُ بْنُ سُفْيَانَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ أَبِي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ»

وتابع يحيى وهو ابن سعد جمع - محمد بن بشر ويزيد بن هارون وعبد الله بن إدريس ويعلى بن عبيد ومحمد بن فليح وسفيان الثوري -.

• والخلاصة: أن سنده حسن لحال محمد بن عمرو وأما شيخه عبيدة بن سفيان فروى عنه جماعة ووثقه النسائي والعجلي وصحح له ابن خزيمة وابن حبان وأبو الجعد أثبت العلماء له الصحبة بهذا الخبر أما شيخنا مع الباحث وليد بن خليل (١) بتاريخ ١/ ربيع أول ١٤٤٣ موافق ٧/ ١٠/ ٢٠٢١ م. فانتهى إلى ضعف الخبر لجهالة الراوي عن أبي الجعد.


(١) وليد بن خليل بن عبد رب النبي ولد بقرية شَلَقان التابعة للقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية بتاريخ ١١/ ٦/ ١٩٨٣ م حاصل على ليسانس لغة عربية ودراسات إسلامية. تردد على منية سمنود من بداية عام ٢٠٠٦ حتى استقر في عام ٢٠١٣ م له من التحقيقات التي راجعها شيخنا وقدّم لها:
١ - السنة للخلال تحت الطبع.
٢ - أحكام النساء للإمام أحمد رواية الخلال. تحت الطبع.
٣ - الوقوف والترجل للخلال. تحت الطبع والتقديم.

<<  <  ج: ص:  >  >>