ومنها في ذم تاركها بلا عذر ما أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٢٢٥٥٨) - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَسِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:«مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثَ مِرَاتٍ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طُبِعَ عَلَى قَلْبِهِ».
وخالف عبد العزيز بن محمد الجماعة - زهير بن محمد وابن أبي ذئب وسليمان بن بلال وسعيد بن أبي أيوب وابن جريج - فجعلوه من مسند جابر بن عبد الله أخرجه أحمد (١٤٥٥٩).
• الخلاصة: مداره على أسيد بن أبي أسيد قال الدارقطني: يعتبر به. وذكره ابن حبان. وقال ابن حجر: صدوق. وعبد الله بن أبي قتادة وثقه النسائي وابن سعد والعجلي وابن حجر.