للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وقال البيهقي: وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: إِذَا ذَكَرَ سَمَاعَهُ فِي الرِّوَايَةِ، وَكَانَ الرَّاوِي ثِقَةً، اسْتَقَامَ الإِسْنَادُ، وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ الإِسْنَادِ صَحِيحٌ. وحَسَّنه الحافظ في «التلخيص الحبير» (٢/ ١٣٩) (١).

• الخلاصة: انتهى شيخنا معي في السيرة إلى تحسين إسناده. وهكذا كَتَب مع الباحث حمزة بن عبد المقصود بتاريخ (١٢) شعبان (١٤٤١ هـ) الموافق (٦/ ٤/ ٢٠٢٠ م): سنده حسن.

ثم كتب مع الباحث/ عبد الله بن سيد بتاريخ الخميس ٤ محرم ١٤٤٢ موافق ١٢/ ٨/ ٢٠٢١ م: فضلا عن الكلام في السند فليس بصريح في الإلزام بأربعين وأيضًا قد روي بلفظ آخر فليحرر وهو نحو الأربعين.

وفي الجملة إذا كان بالمتن حكم فلن نعول عليه للكلام في محمد بن أبي أمامة من ناحية توثيقه وانفراد ابن معين وقلة من رووا عنه.

• ووجه الدلالة من الحديث: أن النقيع: بطن من الأرض يستنقع فيه الماء مدة، فإذا نضب الماء نبت الكلأ (٢).


(١) أخرج الطبري في «تاريخه» (٢/ ٧): حدثني يونس بن عبد الأعلى قال: أخبرنا ابن وهب قال: حدثني سعيد بن عبد الرحمن الجُمَحي، أنه بَلَغه عن خطبة رسول الله في أول جمعة صلاها بالمدينة، في بني سالم بن عوف … » وسعيد بن عبد الرحمن من الثامنة، فالخبر معضل ضعيف.
(٢) «المغني» (٣/ ٢٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>