وقال ابن الجوزي: لما أخرج حديثه في زكاة الحلي في التحقيق قالوا: عافية ضعيف ما عرفنا أحدا طعن فيه قالوا: الصواب موقوف. قلنا: الراوي قد يسند وقد يفتي. وتعقبه ابن عبد الهادي: الصواب وقفه. وعافية لا نعلم أحدا تكلم فيه. وقال المنذري: لم يبلغني فيه ما يوجب تضعيفه. وقد نقل ابن أبي حاتم، عَنْ أبي زرعة أنه قال فيه: ليس به بأس. وقال البيهقي: مجهول. وإنما يروى، عَنْ جَابر من قوله. وذكر ابن ماكولا في الإكمال: أنه روى عنه حيوة بن شريح وسعيد بن عبد العزيز ومالك بن أنس وجماعة وآخر من روى عنه بحر بن نصر كذا فيه وهو يقتضي أن يكون له رواة غير بحر فليس هذا بمجهول. وروى حديث الحلي عنه إبراهيم بن أيوب. (٢) انظر «تنقيح التحقيق» (٣/ ٦٦).