وقال البخاري: رواه قتادة وسَلَّام، وهو أصح. ضَعَّف يحيى رواية الفضل عن الحسن. قال أبو داود في «سُننه» (٤/ ١٤٤): رَوَى وَكِيعٌ أَوَّلَ هَذَا الْحَدِيثِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ دَلْهَمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبَّقِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ. وَإِنَّمَا هَذَا إِسْنَادُ حَدِيثِ ابْنِ الْمُحَبَّقِ، أَنَّ رَجُلًا وَقَعَ عَلَى جَارِيَةِ امْرَأَتِهِ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «الْفَضْلُ بْنُ دَلْهَمٍ لَيْسَ بِالْحَافِظِ، كَانَ قَصَّابًا بِوَاسِطَ». قال الدارقطني في «الأفراد» (١/ ٤٠٧): تَفرَّد به الفضل بن دَلْهَم، عن الحسن، عن قَبيصة بن حُرَيْث، عن سلمة. والمحفوظ: عن الحسن، عن حِطان الرَّقَاشي عن عُبَادة بن الصامت. وفي الزيادات على «تحفة الأشراف» (٤/ ١١٤): هو وهم. إنما المحفوظ بهذا الإسناد أن رجلًا وقع على جارية امرأته. والاضطراب في ذلك من الفضل بن دَلْهَم، والله أعلم.