للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم عرضه الباحث سيد بيومي، بتاريخ (١٠) ربيع الأول (١٤٤٣) الموافق (١٧/ ١٠/ ٢٠٢١ م): اكتب: إسناده حسن لحال معاوية.

وله شواهد، منها ما أخرجه مسلم (٢٦): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، كِلَاهُمَا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ حُمْرَانَ، عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، دَخَلَ الْجَنَّةَ» وتابع ابنَ عُلَيَّة بِشرُ بن المُفضَّل كما عند مسلم، وتابعهما شُعبة (١) كما عند أحمد (٤٦٤) والنَّسَائي (١٠٨٨٦، ١٠٨٨٧).

٤ - قال الإمام أحمد في «مسنده» (١/ ٢٠١): حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، مِنْ أَهْلِ الْفِقْهِ، أَنَّهُ سَمِعَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يُحَدِّثُ، أَنَّ رِجَالًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ، حِينَ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ حَزِنُوا عَلَيْهِ، حَتَّى كَادَ بَعْضُهُمْ يُوَسْوِسُ.

قَالَ عُثْمَانُ: وَكُنْتُ مِنْهُمْ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ فِي ظِلِّ أُطُمٍ مِنَ الْآطَامِ، مَرَّ عَلَيَّ عُمَرُ ، فَسَلَّمَ عَلَيَّ، فَلَمْ أَشْعُرْ أَنَّهُ مَرَّ وَلَا سَلَّمَ، فَانْطَلَقَ عُمَرُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ ، فَقَالَ لَهُ: مَا يُعْجِبُكَ أَنِّي مَرَرْتُ عَلَى عُثْمَانَ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ


(١) وانظر «علل الدارقطني» (٢٦٠) في ترجيح أحد الوجهين على شُعبة، حيث رَجَّح رواية عبد الصمد وغُنْدَر وغيرهما عن شُعبة، على رواية عبد الله بن حُمْرَان عن شُعبة، التي أخرجها النَّسَائي في «الكبرى» (١٠٨٨٨) وابن خُزيمة في «التوحيد» (٥٤٠) والطبراني في «الأوسط» (١٦٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>