وقال ابن حجر في «فتح الباري»(١٢/ ١١٩): قال الحازمي: ذهب أحمد وإسحاق وداود وابن المنذر - إلى أن الزاني المُحْصَن يُجْلَد ثم يُرْجَم. وقال الجمهور - وهي رواية عن أحمد أيضًا -: لا يُجْمَع بينهما. وذَكَروا أن حديث عُبَادة منسوخ، والناسخ له ما ثَبَت في قصة ماعز، أن النبي ﷺ رَجَمه، ولم يَذكر الجَلْد.
• الأحاديث المُخالِفة للجَمْع بين الجَلْد والرَّجْم: