للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تِلْكَ الأَمْكِنَةِ، وَسَأَلْتُ سَالِمًا، فَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا وَافَقَ نَافِعًا فِي الأَمْكِنَةِ كُلِّهَا، إِلَّا أَنَّهُمَا اخْتَلَفَا فِي مَسْجِدٍ بِشَرَفِ الرَّوْحَاءِ (١).

٤ - عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَجْمَعُ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ


(١) أخرجه البخاري (٤٨٣): حدثنا محمد بن أبي بكر المُقَدَّمي، قال: حدثنا فُضيل بن سليمان قال: حدثنا موسى بن عقبة، به. ذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وقال النَّسَائي: ليس بالقوي. وقال أبو حاتم: يُكتَب حديثه، ليس بالقوي. وقال يحيى بن مَعِين: ليس بثقة. و قال أبو زُرْعَة: لَيِّن الحديث، روى عنه علي بن المديني، وكان من المتشددين. و كان عبد الرحمن بن مهدي لا يُحَدِّث عنه. قال صالح بن محمد جزرة: منكر الحديث، روى عن موسى بن عقبة مناكير. وقال أبو داود: ذهب فُضيل بن سليمان والسَّمْتي إلى موسى بن عقبة، فاستعارا منه كتابًا، فلم يَرُداه.

<<  <  ج: ص:  >  >>