للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطريقين الآخرين، فهما بالعنعنة.

وخالف هؤلاء الثلاثة ثلاثة آخرون فأوقفوه:

١ - خالد بن الحارث، أخرجه البخاري (٣٩٣) (١).

٢ - محمد بن عبد الله الأنصاري، أخرجه النَّسَائي (٣٤١٦): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ قَالَ: سَأَلَ مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهٍ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، مَا يُحَرِّمُ دَمَ الْمُسْلِمِ وَمَالَهُ؟ فَقَالَ: «مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَصَلَّى صَلَاتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا، فَهُوَ مُسْلِمٌ، لَهُ مَا لِلْمُسْلِمِ، وَعَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُسْلِمِ».

٣ - معاذ بن معاذ، ذَكَره الدارقطني في «علله».

ورَوَى الخبر ثلاثة: حُمَيْدٌ، كما عند ابن المديني، ورجل، كما في «جامع مَعْمَر»، ويزيد بن إبراهيم، كما عند ابن أبي شيبة في «مُصنَّفه»، ثلاثتهم عن الحسن مرسلًا (٢).

• والخلاصة: أن الباحث: د/ محمد ياسين حاول أن يُعِل هذا الخبر بأمرين:

٢ - الكلام في ميمون بن سِيَاه.


(١) وقال ابن منده في «الإيمان» (١/ ٣٥٦) عن طريق خالد: هَكَذَا رَوَاهُ مَوْقُوفًا.
(٢) وليقارن بين متنَي المرسل والمرفوع والموقوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>