للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• تنبيه:

كتب شيخنا مع الباحث: أبي عمار الكردي، بتاريخ (١٦) جمادى الأولى (١٤٤٤)، موافق (١٠/ ١٢/ ٢٠٢٢ م): ليس صريحًا في أن هذا ردٌّ للسلام، بل صريح في عدم رد السلام ا هـ.

• الحديث الثاني: ما أخرجه الإمام أحمد في «مسنده»، رقم (٤٥٦٨) (١): حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٢)، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ، مَسْجِدَ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مَسْجِدَ قُبَاءَ يُصَلِّي فِيهِ فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ رِجَالُ الْأَنْصَارِ يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ، وَدَخَلَ مَعَهُ صُهَيْبٌ فَسَأَلْتُ صُهَيْبًا: كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ، يَصْنَعُ إِذَا سُلِّمَ عَلَيْهِ؟، قَالَ: يُشِيرُ بِيَدِهِ قَالَ سُفْيَانُ: قُلْتُ لِرَجُلٍ: سَلْ زَيْدًا، أَسَمِعْتَهُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ؟ وَهِبْتُ أَنَا أَنْ أَسْأَلَهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا أُسَامَةَ، سَمِعْتَهُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: أَمَّا أَنَا فَقَدْ رَأَيْتُهُ فَكَلَّمْتُهُ.

وتابع زيدَ بن أسلم على ذكر صهيب نابلٌ صاحب العباء، وهو مقبول، أخرجه الترمذي (٣٦٧)، وأحمد (١٨٩٣١)، والنسائي «الكبرى» (١١١٠).


(١) تابع الإمام أحمد جماعة: الحميدي في «مسنده» (١١٨) وعبد الرزاق في «مصنفه» (٣٥٩٧) وابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٦٥٣١) وعلي بن محمد، أخرجه ابن ماجه (١٠١٧)، ومحمد بن منصور، أخرجه النسائي في «الكبرى» (١١١١)، ومحمد بن الصباح، أخرجه أبو يعلى (٥٦٣٨).
(٢) خالف سفيان محمد بن عجلان، فرواه عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا، أخرجه الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٢٦٠٩) و (٢٦١٩)، والطبراني في «الأوسط» (٨٦٣١)، وفي سنده عبد الله بن صالح كاتب الليث، ضعيف، وهو يرويه عن الليث به.

<<  <  ج: ص:  >  >>