للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه أحمد (١١٢١٥) والترمذي (١٤٨٤).

ورَجَّح الترمذي والدارقطني رواية مالك.

• ورواه أسماء بن عُبيدٍ الضُّبَعي (١) واختُلف عليه في السند:

فرواه عنه حماد بن زيد، عن رجل، عن السائب بن يزيد، عن أبي سعيد. ذَكَره ابن أبي حاتم في «العلل» (٢٤٦٦).

وقال أبو حاتم: ونَرى أن هذا الرجل الذي روى عنه أسماء بن عُبيد هو صَيْفيّ، وليس للسائب بن يزيد معنى.

وخالفه جرير بن حازم فقال: عن أسماء، عن رجل يقال له: السائب، عن أبي سعيد، به. أخرجه مسلم (١٤٠) وقال مسلم: الرجل عندنا هو أبو السائب.

• تنبيه: وَرَدَ في طريق أسماء بلفظ: «فحَرِّجُوا عليه (٢) ثلاثًا، فإن ذهب، وإلا فاقتلوه فإنه كافر».

• الخلاصة: أن أسلم طريق للخبر هو طريق مالك، وإسناده صحيح، وصيفي مولى ابن أفلح وثقه النَّسَائي. وله خبران في مسلم، هذا أحدهما، وذَكَره


(١) بضم الضاد المعجمة وفتح الباء المنقوطة بواحدة وفي أخره العين المهملة. «الأنساب» (٤/ ٨) للسمعاني.
(٢) اختلف في المراد بالثلاث فقيل ثلاث مرات وقيل ثلاثة أيام ومعنى قوله حرجوا عليهن أن يقال لهن أنتن في ضيق وحرج إن لبثت عندنا أو ظهرت لنا أو عدت إلينا. انظر: «فتح الباري» (٦/ ٣٤٩) لابن حجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>