للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقول مَنْ وثقه لديَّ مُقدَّم على ما نَقَله ابن معروف بصيغة التضعيف، إضافة إلى تصحيح مسلم وابن حِبان الخبر.

ولم ينتقده أحد فيما وقف الباحث؛ فلذا أرى صحة الخبر.

بينما قال شيخنا مع الباحث/ إسماعيل بن حامد، بتاريخ السبت (١٨) صَفَر (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢٥/ ٩/ ٢٠٢١ م): اكتب: أخرجه مسلم، وأبو حَزْرَة لا أراه يتحمل مثل هذا الخبر. ا هـ. وهذا رأي الباحث.

٢ - قال أبو داود في «سُننه» رقم (١): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ - يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ - عَنْ مُحَمَّدٍ - يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو -، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا ذَهَبَ الْمَذْهَبَ، أَبْعَدَ.

وتابع عبدَ العزيز إسماعيلُ بن عُلَيَّة، أخرجه ابن ماجه (٣٣١).

خالفهما ثلاثة - عبد الوهاب الثقفي، كما عند الترمذي (٢٠) وإسماعيل بن جعفر، أخرجه النَّسَائي (١٦) ومحمد بن عُبيد، كما عند أحمد (١٨١٧١): فربطوا هذا المتن بقصة سفر المغيرة مع النبي ﷺ، هكذا: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا ذَهَبَ الْمَذْهَبَ أَبْعَدَ.

قَالَ: فَذَهَبَ لِحَاجَتِهِ وَهُوَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَقَالَ: «ائْتِنِي بِوَضُوءٍ» فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوءٍ، فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ.

قَالَ الشَّيْخُ: إِسْمَاعِيلُ هُوَ ابْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْقَارِئُ.

وقصة المغيرة بن شُعبة رواها جمهور الرواة - مسروق وعروة بن المغيرة، كما في البخاري رقم (٣٦٣، ٥٧٩٩) والأسود بن هلال، كما في مسلم رقم (٢٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>