للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الموافق (٧/ ٩/ ٢٠٢٢ م) فانتهى شيخنا إلى النتيجة السابقة أي التحسين، واستَبعد القول بالاضطراب؛ لأنه يمكن الترجيح باستبعاد طريقَي زيد بن الحُبَاب (١) وعبد الله بن صالح، وأن أسلم الطرق وأرجحها: ابن مهدي وابن وهب والليث بن سعد، ثلاثتهم عن معاوية بن صالح، عن ربيعة عن أبي إدريس وأبي عثمان، عن جُبَيْر بن نُفَيْر، عن عقبة، عن عمر.

وأخرجها مسلم (٢٣٤) وغيره.

• تنبيه: زاد ابن وهب والليث عن ابن مهدي: (وَحْده لا شريك له) وإسنادها حسن. وانتهى شيخنا مع الباحث إلى ثبوتها.

•سبق في «سلسلة الفوائد» (١/ ٢٢١):

حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ، فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا غَزَا يَلْتَمِسُ الْأَجْرَ وَالذِّكْرَ (٢)، مَا لَهُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَا شَيْءَ لَهُ» فَأَعَادَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، يَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ : «لَا شَيْءَ لَهُ» ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا، وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ».

سبق كلام شيخنا عليه وأن في النفس ريبة لأمور … ثم قال لي في نقاشه مع الباحث: أحمد الصاوي، بتاريخ (١٠) شعبان (١٤٤٣ هـ) الموافق (١٣/ ٣/ ٢٠٢٢ م): زد: لكن لمتنه شواهد.


(١) وزاد عنه جعفرٌ الثعلبي: (اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين» أخرجه الترمذي (٥٥) وسندها ضعيف، ومعناها صحيح.
(٢) وصححه العَلَّامة الألباني في «الصحيحة» رقم (٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>