للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلاهما عند مسلم (٢٣٢) مجملة دون محل الشاهد.

٣ - محمد بن إبراهيم التيمي، واختُلف عليه:

أ-يحيى بن أبي كثير، أخرجه البخاري (٦٤٣٣) مجملًا بذكر حسن الوضوء وفضل ركعتين بعده (١).

ب-خالفه ابن إسحاق وزاد «مسح الأذنين» أخرجه أحمد (٤٩٦).

*-زيد بن أسلم، وعنه اثنان:

١ - عبد العزيز الدراوري (٢) أخرجه مسلم (٢٢٩) ولفظه مجمل.

٢ - أبو غسان، أخرجه أبو عَوانة في «مستخرجه» رقم (٦٧١): حدثنا يزيد بن سنان، والصغاني، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن حيويه، قالوا: حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا أبو غسان، به.

وقال أبو عَوانة عقبه: زاد يعقوب، والصغاني: قال حمران: رأيت عثمان بن عفان غَسَل وجهه ثلاثًا، ويديه ثلاثًا، ومَسَح برأسه وأذنيه، وغَسَل رجليه ثلاثًا ثلاثًا.

والصواب من طريق حُمران ما اتفق عليه الشيخان دون ذكر مسح الأذنين، وابن إسحاق كسند حسن، لكن عند الدراسة المقارنة لا يتحمل التفرد بهذه


(١) ولفظه: رَأَيْتُ النَّبِيَّ تَوَضَّأَ، وَهُوَ فِي هَذَا المَجْلِسِ، فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ قَالَ: «مَنْ تَوَضَّأَ مِثْلَ هَذَا الوُضُوءِ، ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ، فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ جَلَسَ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» ويُحرَّر التقييد بالمسجد.
(٢) وسبق في حديث عبد الله بن زيد ، وسيأتي في حديث ابن عباس .

<<  <  ج: ص:  >  >>