للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسرائيل في أبي إسحاق أثبتُ من شعبة والثوري.

وسُئل أحمد كما في رواية أبي طالب (١): أيهما أثبت، شريك أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل كان يؤدي ما سمع، كان أثبت من شريك. قلت: مَنْ أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق؟ قال: إسرائيل، لأنه كان صاحب كتاب.

وقال عيسى بن يونس: كان أصحابنا: سفيان وشريك وعَدَّ قومًا إذا اختلفوا في حديث أبي إسحاق يجيئون إلى أبي، فيقول: اذهبوا إلى ابني إسرائيل، فهو أروى عنه مني، وأتقن لها مني. وهو كان قائد جَده.

وخالفهما ثلاثة:

١ - علي بن صالح بن حي، كما عند أحمد (٧١٢) وغيره.

٢ - والد إبراهيم بن يوسف كما عند النسائي في «الكبرى» (٨٥٥٥).

٣ - نُصَيْر الْقُرَادِيّ كما في «الشريعة» (١٥١٦) للآجري.

فقالوا: عن أبي إسحاق عن عمرو بن مُرة عن عبد الله بن سلمة عن علي .

ورجحه الدارقطني وقال عن روايتَي إسرائيل والثوري: ليست بمدفوعة.

وإليك نص كلامه: وأشبهها بالصواب قول مَنْ قال: عن أبي إسحاق، عن عمرو بن مُرة، عن عبد الله بن سلمة، عن علي. ولا يدفع قول إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن ابن أبي ليلى، عن علي.


(١) وفي رواية عبد الله: إسرائيل عن أبي إسحاق فيه لِين، سَمِع منه بأخرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>