للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا مَكَانُ العَائِذِ، بَعَثْتَنِي مَعَ رَجُلٍ وَأَمَرْتَنِي أَنْ أُطِيعَهُ، فَفَعَلْتُ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَا تَقَعْ فِي عَلِيٍّ؛ فَإِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي، وَإِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدِي».

خالف أجلحَ الكِندي ثلاثة فلم يَذكروها:

١ - علي بن سُويد، أخرجه البخاري (٤٣٥٠).

٢ - سعد بن عُبيدة، أخرجه أحمد (٢٢٩٦١).

٣ - عبد الجليل بن عطية، أخرجه أحمد (٢٢).

وتابعهم على عدم ذكرها اثنان:

١ - ابن عباس عن بُريدة، أخرجه أحمد (١٢٩٤٥).

٢ - طاوس، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٣٤٦).

الخلاصة: انتهى شيخنا إلى شذوذها مع الباحث محمد بن سيد الفيومي، بتاريخ (٢٧) شعبان (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٩/ ٣/ ٢٠٢٣ م).

تنبيه:

قال ابن كَثِير في «البداية والنهاية» (٧/ ٣٨٠): هَذِهِ اللَّفْظَةُ مُنْكَرَةٌ، وَالْأَجْلَحُ شِيَعِيٌّ، وَمِثْلُهُ لَا يُقْبَلُ إِذَا تَفَرَّدَ بِمِثْلِهَا، وَقَدْ تَابَعَهُ فِيهَا مَنْ هُوَ أَضْعَفُ مِنْهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَالْمَحْفُوظُ فِي هَذَا رِوَايَةُ أَحْمَدَ عَنْ وَكِيعٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ وَلَيُّهُ».

<<  <  ج: ص:  >  >>