للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مسلم وقابلة للاختلاف فيها؛ لأن طلحة صدوق يخطئ (١) وقال: للحديث شواهد وكلها فيها مقال، ولمحسن أن يحسنه لانتقاء مسلم. وطلب من الباحث تجميع مرويات طلحة بن يحيى. وهناك رواية مرسلة عن طلحة عند عبد الرزاق.


(١) طلحة بن يحيى روى عن جماعة وعنه جماعة من رجال الستة دون البخاري قال القطان: لم يكن بالقوي وكذلك النسائي: في رواية. وقال الفسوي: شريف لا بأس به في حديثه لين. وقال ابن عبد البر ضعيف لا يحتج به.
ووثقه ابن معين ويعقوب بن شيبة وابن سعد والعجلي والدارقطني وابن شاهين وابن خلفون وقال أحمد، صالح الحديث وقال أبو حاتم: صالح الحديث حسن الحديث صحيح الحديث. وقال أبو زرعة: صالح. وكذا النسائي في رواية. وقال أبو داود السجستاني: لا بأس به.
قال ابن عدي: وقد روى عنه أحاديث رواها عنه الثقات وما بروايته عندي بأس. وذكره ابن حبان في الثقات: يخطيء وقال الساجي: صدوق لم يكن بالقوي. وقال ابن حجر: صدوق يخطئ.
تنبيه: نقل ابن عدي عن الجنيد عن البخاري: منكر الحديث. وهذا خطأ في النقل لأن البخاري قال ذلك راو آخر اسمه عبد الواحد بن ميمون روى عنه العقدي وطلحة بن يحيى منكر الحديث.
فطلحة الراوي عن عبد الواحد هو الزري ومن رجال الصحيح وليس الكلام فيه إنما في عبد الواحد. والخطأ واقع من ابن عدي أو شيخه والله أعلم. أفاده الباحث أبي البخاري.
واستنكر عليه الإمام أحمد حديث: «عُصْفُورٌ مِنْ عَصَافِيرِ الْجَنَّةِ» أخرجه مسلم (٢٦٦٢) وسبق تفصيل القول فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>