١ - تَفرُّد الأزهر بن عبد الله الأودي (١)، وقال العقيلي: حديثه عن ابن عجلان غير محفوظ، وهذا الحديث يُعرَف من حديث إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث الأعور عن علي موقوفًا.
٢ - تَفرُّد عبد الرحمن بن مَغْرَاء به عن الأزهر. قاله الطبراني.
وعبد الرحمن أقرب إلى الضعف. وقال ابن عَدي وأبو عبد الله الحاكم: يُحدِّث بأحاديث عن الأعمش وغيره لا يتابعه عليها أحد. وقال الذهبي في «التلخيص»(٨/ ٩٩): حديث منكر. وذَكَره ابن حجر في «الغرائب الملتقطة مما ليس في الكتب المشهورة» وقال أبو نُعيم في «معرفة الصحابة»(٤/ ١٩٦٨): تَفرَّد به عبد الرحمن بن مَغراء.
ورواه ابن أبي حاتم في «تفسيره»(١/ ٣٢٥٢) من طريق بقية بن الوليد عن صفوان بن عمرو عن سُليم بن عامر الكلاعي، أن عمر قال لعلي ﵄.
وفي هذا السند: الانقطاع بين سليم (ت/ ١٣٠) وعمر (ت/ ٢٣).