للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقول ابن رجب في «شرح علل الترمذي» (٢/ ٧٩٣): مَعقِل بن عُبيد الله الجَزَري ثقة، كان أحمد يُضعِّف حديثه عن أبي الزبير خاصة، ويقول: يُشْبِه حديثه حديث ابن لَهيعة.

ثم عرضه الباحث: سيد بن عبد العزيز بتاريخ (٢٣) ربيع الآخر (١٤٤٥ هـ) موافق (٧/ ١١/ ٢٠٢٣ م) فأعله بعلة أخرى وهي ردّه إلى رواية أخرى عن جابر في «صحيح مسلم» رقم (٢٠٩٩) وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ نَهَى أَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ بِشِمَالِهِ، أَوْ يَمْشِيَ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ، وَأَنْ يَشْتَمِلَ الصَّمَّاءَ، وَأَنْ يَحْتَبِيَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ كَاشِفًا عَنْ فَرْجِهِ».

• سبق في «سلسلة الفوائد» (٤/ ٥٤) ما أخرجه ما أخرجه النَّسَائي (٥٣٥١): حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: صَنَعْتُ طَعَامًا، فَدَعَوْتُ النَّبِيَّ فَجَاءَ، فَدَخَلَ فَرَأَى سِتْرًا فِيهِ تَصَاوِيرُ، فَخَرَجَ وَقَالَ: «إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ تَصَاوِيرُ».

وأن إسناده صحيح لدي وطلب شيخنا سماع ابن المسيب من علي .

ثم بحثه الباحث: إبراهيم بن عبد الرحمن بتاريخ (١٣) ربيع الآخر (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٨/ ١٠/ ٢٠٢٣ م: فكتب شيخنا معه: وكيع أثبت من المذكورين (١) فاحكم على السند.


(١) هما على الإرسال:
١ - روح بن عبادة كما في «حلية الأولياء»
١ - معاذ بن هشام كما عند أبي يعلى (٥٥٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>