للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تنبيه: اختلف في إسناد هذا الخبر على الوصل والإرسال فوصله وكيع وخالفه أصحاب هشام فأرسلوه ووقف الباحث على اثنين منهما معاذ بن هشام كما عند أبي يعلى (٥٥٦) وروح بن عبادة كما في «حلية الأولياء».

وقال الدارقطني أسنده وكيع عن هشام عن قتادة عن سعيد عن علي وخالفه أصحاب هشام فرووه مرسلا وهو أصوب.

وقال البزار في «مسنده» (٢/ ١٥٧): وَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ أَحْسَنِ إِسْنَادٍ يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ ، فِي ذَلِكَ، وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا وَصَلَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَلِيٍّ ، إِلاَّ وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامٍ. وَقَدْ رَوَى عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، وَعَنْ عَائِشَةَ، وَعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَذَكَرْنَاهُ عَنْ عَلِيٍّ ، إِذْ كَانَ إِسْنَادُهُ صَحِيحًا.

• سبق في «سلسلة الفوائد» (٤/ ٥٥) عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ قَالَ: سَمِعْتُ سَفِينَةَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَجُلًا ضَافَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَصَنَعُوا لَهُ طَعَامًا، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: لَوْ دَعْونَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَكَلَ مَعَنَا. فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ، فَجَاءَ فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ، فَإِذَا قِرَامٌ قَدْ ضُرِبَ بِهِ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ رَجَعَ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ لِعَلِيٍّ: اتْبَعْهُ، فَقُلْ لَهُ: مَا رَجَعَكَ؟ فَتَبِعَهُ، فَقَالَ: مَا رَجَعَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ لِي - أَوْ: لَيْسَ لِنَبِيٍّ - أَنْ يَدْخُلَ بَيْتًا مُزَوَّقًا».

ثم بحثه الباحث إبراهيم بن عبد الرحمن فمال لتحسينه لأن له شاهدًا

<<  <  ج: ص:  >  >>