للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ: «أَيُسَبُّ رَسُولَ اللهِ فِيكُمْ؟» فَقُلْتُ: «سُبْحَانَ اللهِ- أَوْ: مَعَاذَ اللهِ-» قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: «مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي» وأن شيخنا اختار فيه الوقف، ثم مع الباحث محمد بن عبد التواب، بتاريخ (٢٢) صفر (١٤٤٥ هـ) الموافق (٧/ ٩/ ٢٠٢٣ م): السند يصح لولا ما قيل في الجَدَلي من التشيع الشديد (١).

• سبق في «سلسلة الفوائد» (٥/ ٤٣١) حديث عائشة قالت: عَثَرَ أُسَامَةُ بِعَتَبَةِ الْبَابِ، فَشُجَّ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ : «أَمِيطِي عَنْهُ الأَذَى» فَقَذَرْتُهُ، فَجَعَلَ يَمُصُّ الدَّمَ وَيَمُجُّهُ عَنْ وَجْهِهِ، وَيَقُولُ: «لَوْ كَانَ أُسَامَةُ جَارِيَةً، لَكَسَوْتُهُ وَحَلَّيْتُهُ حَتَّى أُنَفِّقَهُ» وأن شيخنا صححه لغيره.

ثم بَحَثه الباحث سيد بن عبد العزيز الشرقاوي، بتاريخ (٢٣) شوال (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٣/ ٥/ ٢٠٢٣ م) فقال شيخنا: الوجهان- التحسين والتضعيف- قائمان.

• سبق في «سلسلة الفوائد» (٦/ ٥) حديث: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي».


(١) يزعمون أنه على شُرطة المختار، فوَجَّهه إلى ابن الزبير في ثمانمائة من أهل الكوفة ليمنعوا محمد بن الحنيفة مما أراد به ابن الزبير.
نَبَّهَ شيخنا أن أول أمر المختار يختلف عن وسطه، فهو يَدعِي النبوة وآخِره يَدعِي الإلهية.

<<  <  ج: ص:  >  >>