للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكَتَب شيخنا: يُحسَّن.

ثم عَرَضه الباحث سعيد القاضي، بتاريخ (٥) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٠/ ٩/ ٢٠٢٣ م): يُحسَّن؛ لأنه في الفضائل، والريب من ناحية جبير لأنه ليس من أصحاب ابن عمر المعروفين.

• سبق في «سلسلة الفوائد» (٦/ ٣٧) حديث أبي نَعَامَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ سَمِعَ ابْنًا لَهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الْأَبْيَضَ مِنَ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلْتُهَا عَنْ يَمِينِي. قَالَ: فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ، سَلِ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَتَعَوَّذْهُ مِنَ النَّارِ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «سَيَكُونُ بَعْدِي قَوْمٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ وَالطَّهُورِ» وأن شيخنا انتهى إلى حسن إسناده، لكن خروجًا من الخلاف رجاله ثقات.

ثم بَحَثه الباحث عبد التواب بن محمد، بتاريخ (١١) المحرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٩/ ٧/ ٢٠٢٣ م) فكَتَب شيخنا: سنده صحيح.

تنبيهات:

١ - سبق أن الطيالسي في ابن حبان (٦٧٦٣) هو أبو الوليد الطيالسي، وليس أبا داود الطيالسي الراوي عن شعبة.

وقال أبو حاتم: في سماع أبي الوليد من حماد بن سلمة شيء.

وتحقق هذا في هذا الخبر.

٢ - أبو العلاء هو يزيد بن عبد الله بن الشِّخير، لم يَذكر في «التهذيب» مِنْ شيوخه عبد الله بن مغفل .

وتُوفي ابن مغفل سنة (٥٧) أو بعدها، وتُوفي أبو نَعَامة بين سنتي (١١٠ -

<<  <  ج: ص:  >  >>