للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٠) فيكون بينهما نحو بضع وخمسين سنة، فهذا يؤيد كلام الذهبي السابق بالإرسال، إلا أن يكون أبو نَعَامة عُمِّرَ طويلًا.

٣ - صَحَّحَ هذا الخبر الحاكم وابن حبان، وصَحَّحَ سنده ابن حجر، وحَسَّنه ابن كثير والعلامة الألباني.

وذَكَره الدبيان في «موسوعة الطهارة» ومال إلى الانقطاع بين أبي نَعَامة وعبد الله بن مغفل .

• سبق في «سلسلة الفوائد» (٦/ ٢٣٠) ما أخرجه النسائي في «سننه» رقم (١١٤٢٧) - أَخبَرنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثنا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: لَمَّا بَايَعَ مُعَاوِيَةُ لاِبْنِهِ، قَالَ مَرْوَانُ: سُنَّةُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ: سُنَّةُ هِرَقْلَ وَقَيْصَرَ، فَقَالَ مَرْوَانُ: هَذَا الَّذِي أَنْزَلَ اللهُ فِيهِ: ﴿وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا﴾ الآيَةَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: كَذَبَ وَاللهِ، مَا هُوَ بِهِ، وَإِنْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَ الَّذِي أُنْزِلَتْ فِيهِ لَسَمَّيْتُهُ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللهِ لَعَنَ أَبَا مَرْوَانَ، وَمَرْوَانُ فِي صُلْبِهِ، فَمَرْوَانُ فَضَضٌ مِنْ لَعْنَةِ اللهِ.

وأن هذه الرواية من طريق محمد بن زياد عن عائشة وقد ذكر الذهبي في «التلخيص على المستدرك»: فيه انقطاع محمد لم يسمع من عائشة .

ثم ناقشه الباحث عبد الرحمن بن صالح مع شيخنا بتاريخ (١١) جمادى الأولى (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٥/ ١١/ ٢٠٢٣ م) فانتهيا إلى:

١ - ليس لمحمد عن عائشة إلا هذه الرواية.

<<  <  ج: ص:  >  >>