للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - طبقة محمد بن زياد هو القرشي الجمحي (١) (ت/ بعد ١٢٠) محتملة السماع من عائشة (ت/ ٥٧ - ٥٨) فقد أكثر عن أبي هريرة (ت/ ٥٧ - ٥٩) ووفاة أبي هريرة وعائشة متقاربة وصلى عليها أبو هريرة .

٣ - قول عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي بَكْرٍ: «سُنَّةُ هِرَقْلَ وَقَيْصَرَ» مفسرة لقوله في رواية البخاري (٤٨٤٧) «فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ شَيْئًا».

٤ - تأكيد النتيجة السابقة وهي الصحة برواية البخاري (٤٨٤٧).

• سبق في «سلسلة الفوائد» (٧/ ٥٥) حديث: «مَنْ بَاتَ طَاهِرًا، بَاتَ فِي شِعَارِهِ مَلَكٌ، فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ فُلَانٍ فَإِنَّهُ بَاتَ طَاهِرًا» وأنه مُعَل بعلتين فيما كَتَب شيخنا.

وأضاف إليهما الباحث محمد شرموخ مع شيخنا، بتاريخ (٢١) محرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (٨/ ٨/ ٢٠٢٣ م) علة في نظري أنها أقوى.

وهي ترجمة الحسن بن ذَكوان.

فقد رَوَى عنه جمع، وأَخْرَج له البخاري، وقال البزار: لا بأس به. وقال أبو أحمد بن عَدِي: يَروي أحاديث لا يرويها غيره، على أن يحيى القطان وابن المبارك قد رويا عنه، و ناهيك به جلالة أن يرويا عنه، و أرجو أنه لا بأس به. وذَكَره أبو حاتم بن حبان في «الثقات».

وضَعَّفه ابن معين، وقال أحمد: أحاديثه أباطيل. وقال أبو حاتم: ضعيف


(١) وهناك في الطبقة محمد بن زياد الألهاني ثقة يروي عن أبي أمامة .

<<  <  ج: ص:  >  >>