للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَتَب شيخنا مع الباحث: د. إبراهيم يوسف، بتاريخ (٢١) شوال (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢٢/ ٥/ ٢٠٢٢ م): حسنٌ [أو] صحيح بمجموع طرقه.

فقرأتُ لشيخنا في المجلس النقاشي ما كَتَبَ من قبل فقال: اعتَمِد الآتي؛ لأن الكلام في سوار لا يتحمل هذا الخبر.

ثم كَتَب مع الباحث محمد بن أشرف الذهبي، بتاريخ (٢٠) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (٥/ ١٠/ ٢٠٢٣ م): طرق حديث «عَلِّموا أولادكم الصلاة» لا تخلو من مقال، بين مقال شديد يوهمها، وبين تفرد من غير مشهور، فلمُضعِّف أن يُضعِّف الخبر. والله أعلم.

ثم أضاف الباحث له شاهدًا من حديث أنس مرفوعًا: «مُروهم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لثلاث عَشْرة» أخرجه الدارقطني (٨٩١) والطبراني في «الأوسط» (٤١٢٩) ومداره على داود بن المُحَبَّر، وهو متروك.

ثم عَرَضه الباحث علي بن سلطان، بتاريخ الأحد (١٣) شعبان (١٤٤٤ هـ) الموافق (٥/ ٣/ ٢٠٢٣ م) فأضاف: أَثْبَتُ الرواةِ: ابن عُلية كما عند أبي داود (٤٩٥)، والأوزاعي كما عند أبي داود (٤١١٣)، وقُرة بن حبيب كما في «تاريخ البخاري» (٦٧٥).

والأقوى عن وكيع بدونها.

والأقوى عن عبد الله بن أبي بكر بإثباتها.

عن سَوَّار بن داود، لم يَذكروا: «فَإِنَّ مَا أَسْفَلَ مِنْ سُرَّتِهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ مِنْ عَوْرَتِهِ».

<<  <  ج: ص:  >  >>