وربما يرجع ذلك إِنْ سَلِم من الإرداج إلى أنهما حديثان.
وكَتَب شيخنا مع الباحث: الحديث قابل للوجهين (التحسين والتضعيف).
وأضاف كذلك في حديث محمد بن جحش ﵁ مرفوعًا:«خَمِّرْ فَخِذَكَ يَا مَعْمَرُ؛ فَإِنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ».
فإن في سنده أبا كثير مولى آل جحش، قال فيه ابن حجر: ثقة، يقال: إن له صحبة. وقال في «الفتح»: لم أجد فيه تصريحًا بتعديل.
وقال ابن القطان: لا يُعْرَف حاله.
وقال ابن حزم: روايته مجهولة.
وكَتَب شيخنا مع الباحث على أبي كثير: لا يُعْرَف.
• سَبَق في «سلسلة الفوائد»(٧/ ٣٤٣) من مفاريد ابن مسعود ﵁ التي نسختِ التطبيق في الصلاة، في مسلم (٥٣٤) من طريق إبراهيم النَّخَعي، عن علقمة والأسود، عن ابن مسعود، به.
ورواه عبد الرحمن بن الأسود، واختُلف عليه في اللفظ:
فعنه كرواة مسلم:
١ - أبو إسحاق، أخرجه أحمد (٣٩٢٧).
٢ - جابرٌ الجُعْفي، أخرجه البزار (١٦٤٢).
وخالفهما سندًا ومتنًا:
١ - هارون بن عنترة، أخرجه أبو داود (٤٠٣٠): حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا