قلت: أو بالهداية إلى التوبة إذا كانوا ممن سبقت لهم الحسنى.
وإطلاق التولي للفاسقين الهالكين على ضرب من المجاز، والتهكم بهم كما في قوله:{فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}[آل عمران: ٢١]؛ من حيث إنه تولى غوايتهم وهلاكهم.
وعندي: إنه لا ينبغي أن يقال في هذا: تولي.
وما أحسن قول الشيخ رضي الدين؛ جدي رحمه الله تعالى:[من الوافر]
تَوَلاَّنِيْ بِمَا يُرْضِيْكَ عَنِّي ... وَصَيِّرْنِيْ وَلِيًّا يا وَلِيُّ