للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَصْبَحَتْ فِي زَمانِنا لَيْسَ تُشْرَى ... بِسِوَى الْبَخْسِ أَوْ بِلا أَثْمانِ

لا تَرَى غَيْرَ زاهِد العلم فِيها ... إِن شَراها شَكَى مِنَ الْخُسرانِ

وَإِذا جِئْتَهُ بِدِيْوانِ شِعْرٍ ... مِنْ دَواوِيْنِ حِلْيَةِ الْعِصْيانِ

يَتَلَقَّاها بِالْقَبُوْلِ سَرِيْعاً ... بادِراً قَطْعَ عُقْدَةِ الْهِمْيانِ

لمَ يَرُجْ عِنْدَهُ سِوَى اللَّهْوِ سُوقاً ... لَيْسَ هَذا إِلاَّ مِنْ الْخُذْلانِ

[١٠٨ - ومن خصال الأنبياء عليهم السلام: الشكر.]

وهو أعم أعمالهم لأنه شامل لسائر الأخلاق والأعمال؛ فإن معناه يرجع إلى الطاعة - سواء كانت باللسان أو بالجوارح أو بالقلب - فهو شامل للذكر، والتسبيح، والتهليل، والتحميد، والتكبير، وكل قول في خير، وشامل للصلاة والصدقة والصوم، وكل عمل صالح، والصدق، والإخلاص وحسن النية، وعدم رؤية النفس وتزكيتها، وكل قصد صالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>