للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خَاتمَة في ذِكْرِ فَوَائد مُتَمَّمَة لِهَذَا البَاب

روى الفريابي عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله تعالى عنه: إنه ليأتي على الرجل أحانين وما في جلده موضع إبرة من النفاق، وإنه ليأتي عليه أحانين وما في جلده موضع إبرة من إيمان (١).

وعن خالد بن معدان رحمه الله تعالى قال: إياكم والخطرات؛ فإن الرجل قد تنافق يده دون سائر جسده (٢).

وروى الإمام أحمد في "الزهد" عن حذيفة رضي الله تعالى عنه قال: إنكم لتتكلمون كلامًا كنا نعده على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النفاق (٣).

وروى الطبراني في "الكبير"، و"الأوسط" عنه قال: إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيصير بها منافقاً، وإني


(١) رواه الفريابي في "صفة المنافق" (ص: ٧٠).
(٢) رواه الفريابي في "صفة المنافق" (ص: ٨١).
(٣) ورواه الإمام أحمد في "المسند" (٥/ ٣٨٤). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٢٩٧): رجاله ثقات، إلا أن ليث بن أبي سليم مدلس.

<<  <  ج: ص:  >  >>